مرضعاته صلى الله عليه وسلم
جاءت نسوة من بني سعد بن بكر يطلبن أطفالاً
يرضعنهم، فكان الرضيع المبارك من
نصيب حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية،
واسم زوجها أبو كبشة، ودرّت البركات
على أهل ذاك البيت الذين أرضعوه مدة
وجوده بينهم، وقد مكث فيهم ما يربو
على أربع سنوات.
وقد صحّ أن ثويبة -مولاة أبي لهب- أرضعته قبل
أن تذهب به حليمة السعدية.